languageFrançais

وزير الفلاحة يكشف عن خطة عمل لتلبية حاجيات تونس من المياه


قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي خلال يوم دراسي نظم بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني والعالمي لترشيد استهلاك الماء الموافق ليوم 22 مارس من كل سنة " إننا لسنا واعون بأهمية المياه في ظل وضعية الشح المائي والتغيرات المناخية التي نعيشها".

وأضاف أن تونس لم تكن لها مسؤولية في حدوث التغيرات المناخية داعيا إلى ضرورة إيجاد آليات للتأقلم مع هذه الظاهرة.

وأفاد بلعاتي:''لمواجهة الحاجيات المستقبلية للمياه وضمان تواصل الإمدادات وضعت وزارة الفلاحة خطة عمل من أجل تعزيز البنية التحتية بإحداث سدود جديدة وتعرية أخرى مبينا أنه يوحد حاليا 4 سدود في طور الانشاء''.

كما أكد أنه من بين نقاط استراتيجية الوزارة الضغط على الطلب واعادة استعمال المياه المعالجة وتحلية مياه البحر واستغلال الطاقات المتجددة لتقليص كلفة الإنتاج.

وأبرز الوزير أن محطة تحلية مياه البحر الزرات في قابس ستكون جاهزة في الأيام القادمة مضيفا أن محطة صفاقس ستدخل حيز العمل مع اواخر جوان ومحطة سوسة موفى السنة الحالية.

وقال إنه تم برمجة أيضا احداث محطات تحلية مياه البحر في كل من المهدية وجرجيس.

وشدد الوزير على أهمية ترشيد استهلاك الماء باعتباره أهم آليات الضغط على الطلب وهو الاقل تكلفة وفق تقديره مضيفا أنه تم إصدار منشور حكومي في مارس الجاري يدعو القطاع العمومي إلى ترشيد استعمال المياه.

وأشار الوزير الى أن نقص الامطار أدى إلى تراجع مخزون السدود والمائدة السطحية وارتفاع نسبة ملوحة المياه حيث سجلت تونس خلال سنة 2023 أدنى كمية مياه في السدود بلغت 22%.

وقال إن النتيجة كانت كارثية حيث تم تسجيل صابة حبوب في حدود 0.3 مليون طن.

وأضاف الوزير أن القطاع الفلاحي يستهلك 70% من كميات المياه في حين  تستهلك مياه الشرب 20% والصناعة والسياحة وغيرها 10% .


*هيبة خميري 

الكلمات المفاتيح :وزير الفلاحة